جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الجهوية للطوارئ على مستوى الولاية، خصص لدراسة الأوضاع بعد ارتفاع منسوب مياه النهر في بعض الأماكن إلى ما يقارب عشرة أمتار و”احتمال حدوث فيضانات في بعض المناطق المحاذية للنهر”، وفق ما أكدته الوكالة الموريتانية للأنباء.
وأكد الوالي أن اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجنة الجهوية دعيت اليوم لعقد اجتماع طارئ لتدارس الوضعية والبقاء في حالة انعقاد دائمة في حال حدوث فيضانات “من أجل التدخل لإنقاذ المواطنين وإيوائهم في أماكن خارج دائرة الخطر”.
وأضاف ولد الديه أنه تم تحسيس كل المناطق المهددة عن طريق الحكام و”ستتم تعبئة السكان حول هذا الموضو، وستكون الفرق العسكرية والأمنية جاهزة للتدخل في أي وقت من أجل تفادي الكوارث بما في ذلك الجيش والدرك والحرس والشرطة والأمن المدني”، وفق تعبيره.